يتهافت على كبسة الضب عدد كبير من الناس حيث يعتبر الضب نوعًا من الحيوانات الذي يتواجد في صحاري المملكة ، ويعمل الناس على البحث عنه واصطياده من الصحراء، حتى يتم طهيه وتقديمه مع أرز الكبسة الشهي، وبالإضافة إلي عدد من المكسرات المتنوعة، ويستخدمون أيضا العديد من التوابل التي تضفي مذاقًا خاصًا على الطبق، والتي سوف نتناول في هذا المقال طريقة تحضير وإعداد هذا الطبق الذي يحبه الكثير.
كبسة الضب مقادير كبسة الضب
-لحم ضبان منظف ومقطع إلي أجزاء كبيرة أو متوسطة ، وذلك حسب الرغبة
-مقدار من الأرز البسمتي حسب عدد أفراد الأسرة
-بصل مقطع إلي شرائح رقيقة
-طماطم مقطعة إلي شرائح رقيقة
-عدد من الفصوص الثوم-
عدد من الفلفل الأخضر
-بيض
-كوب من الماء
-ملح
-فلفل أسود وفلفل أبيض
-بهارات كبسة
-سمنة أو زبدة أو زيت نباتي حسب المتوفر لديكم
-شرائح ليمون وأوراق خضراء للتزيين
-يقدم معها السلطة الخضراء و الشطة حسب الرغبة
طريقة تحضير كبسة الضب
-يتم تنظيف الضب بعد قطع رأسه، ونقطعه من منتصف بطنه ونقوم بإخراج إعمائه وينظف جيدا من الداخل ، ثم نقطعه بحيث نجعل الأيدي والأرجل كلا وحدهما، ونقسم الصدر والبطن إلي نصفين ونزيل صوابع اليدين والرجلين بقطعها مع الكف لإزالة الأظافر ونقوم برميها هي ورأسها فلا استخدام لهم.
-ثم نقوم بملء إناء الكاتم بالماء فقط حتى يغطى اللحم وننتظر ما بين 8 إلي 15 دقيقة ثم نرفع الإناء عن النار ونرفع الضبان ونبدأ بتقشير الجلد.
-نجمع قشر الضبان ونقوم بوضعه في كيس من القمامة ويتم غلقه حتى نتخلص منه
-وبعد الانتهاء من تنظيف الضب وتجهيزه للطهي نقوم بتسخين الإناء ونضع كمية من الزبد أو السمن وبعد القدح يتم وضع شرائح البصل حتى تتشوح وتأخذ اللون الذهبي.
-نقوم بوضع شرائح الطماطم مع كمية وفيرة من الماء، ونضع البهارات الخاصة بالكبسة من الملح والكمون والفلفل الأسود، وعند الغليان يتم وضع الأرز البسمتى ويترك على النار لمدة عشر دقائق، ثم نقوم نغطيه الإناء ونتركها على النار لمدة زمنية لا تقل عن الساعتنين حتى تمام النضج.
-وبعد اتمام طهي الضبان والأزر البسمتي، نقوم بغرفه في سرفيس للتقديم، حيث يوضع الأزر البسمتي اولا ثم قطع الضبان، ونقوم بتزينها بشرائح من الليمون والشطة وذلك حسب الرغية ، ومن الممكن أيضًا أن نقدم طبقًا جانبينًا مع وجبة كبسة الضبان ويكون مكونًا من السلطة الخضراء وذلك حسب الرغبة.
معلومات هامة عن لحم وكبسة الضب
لقد بدأت لحوم الضب تغزو الفنادق والمطاعم وزادت الطلبات من بعض النزلاء بالفنادق، ورواد المطاعم على تناول لحوم الضب المطهو مع الأزر البسمتي، والذي يتميز لحمه باللون الأبيض والمذاق الشهي المميز.
وتختلف القيمة الغذائية التي تتواجد في لحم الضبان حسب الفترة الزمنية التي تم اصطياده بها وحسب نوع وقطعية اللحم أيضًا.
فهناك كمية كبيرة من الدهون تتمثل في بداية موسم اصطياد الضب من الصحاري، والتي تأتي مباشرة بعد البيات الشتوي، وتقل هذه النسبة من الدهون في فصل الربيع، وبداية فصل الصيف أيضًا.
وعادة ما يعبر عن الدهون والبروتينات في لحم الضب بمسمي المواد الصلبة، و لذا فإن نسبة المواد الدهنية والبروتينية تزداد في بداية الموسم، وهذا بالطبع يعني أن السعرات الحرارية التي يزودن بها لحم الضب تكون أكثر بكثير في بداية الموسم عنها من نهايته، وإذا محاولة مقارونة نسبة المواد الصلبة بلحم الضب مع باقي انواع لحوم الحيوانات الأخري نري أنها متقاربة جدًا فيما بينها .
وذلك باستثناء الأغنام، إذا أن نسبة المواد الصلبة تكون أعلى من بقية الحيوانات وكذلك نسبة الدهون أيضا في لحم الضب تعتبر أقل بكثير، فهي قد تقدر بحوالي النصف من نسبة الدهون في بقية لحوم الحيوانات الأخرى، ولكن تظل مشكلتها السائدة هي ارتفاع نسبة الكوليسترول، و نعلم جميعا ما هو الكوليسترول.
و قد وجد في لحم الضب أن نسبة الكوليسترول أكثر من ضعفي الكمية الموجودة في لحم الخروف النجدي، فقد بلغت الكمية في دهن الضب ما يقارب 483 ملي جرام في كل 100 جرام دهن، وأما بالنسبة للذيل ( العكرة) فقد وصل إلي 449 ملي جرام لكل 100 جرام من الدهن، في حين أن دهن الخراف النجدية بها 183 ملي جرام كوليسترول فقط لكل 100 جرام دهن.
وهنا وجب علينا أن نشير غلي قراء موقع المرسال أن الأطباء يحذرون من شحوم الأغنام وذلك لاحتوائها على الكوليسترول الذي يضر بصحة الإنسان.