أحدث المنشورات

أكذيب وخرافات حول المثلية الجنسية

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

أكذيب وخرافات حول المثلية الجنسية
تعرف على أشهر الخرافات حول المثلية الجنسية
"أنت بحاجة لممارسة الجنس قبل أن تعرف إذا كنت مثلي الجنس"
معظم الناس يعرفون إذا كانوا مغايري الجنس قبل ممارسة الجنس، ولا يختلف الأمر إذا كنت مثلي أو مثلية أو مزدوج الجنس. انجذابك العاطفي والجسدي هو ما يحدد توجهك الجنسي. 

"المثلية الجنسية خيار"
هل يقرر الإنسان أن يكون مغاير الجنس؟ بالطبع لا، لأنه ليس خياراً. ينطبق ذلك على مع المثلية الجنسية. إنها فقط الطريقة التي تشعر بها في داخلك، والطبيعة التي ولدت عليها.

"المثلية الجنسية داء أو مرض عقلي"
المثلية الجنسية هي جزء طبيعي من الحياة الجنسية البشرية. الأفكار التي تقول بأن هناك شيئاً خاطئاً فيما يتعلق بالمثليين والمثليات، هي قائمة على الثقافة والتقاليد أو الاعتقاد الديني.

من وجهة نظر الطب والطب النفسي فإنها أمر طبيعي وشائع.  فالمثلية الجنسية هي جزء من الطبيعة، وليس البشر فقط هم من لديهم علاقات مثلية، لكن أيضاً بعض الكائنات الحية مثل الحشرات والأسماك والثدييات، من الأفيال إلى الدلافين ومن الدببة إلى الجواميس.

"يمكن العلاج من المثلية الجنسية"
الجنس المثلي ليس مرضاً، لذا من غير الممكن "شفاؤك" منه. وليس هناك دليل علمي على وجود شيء ما يمكن أن يغيرك من كونك مثلي الجنس إلى مغاير الجنس. إنها ما خلقت عليه. وأحياناً يعمد الناس غير المسرورين من حياتهم الجنسية المثلية، ربما لأسباب دينية أو نتيجة للضغوط الاجتماعية والثقافية، إلى كبت مشاعرهم الجنسية.

يحاول بعض الناس تغيير جنسانيتهم من خلال العلاج النفسي وطرد الأرواح أو الطقوس الدينية، وهذا من الممكن أن يترك أثاراً ضارة جداً، ولا يوفر أياً منها "العلاج".

العديد من الأطباء وعلماء النفس تحدثوا ضد هذا "التحول" أو "العلاج" للمثليين "السابقين". مثل هذه البرامج تؤذي الأشخاص الذين يمرون بها ولا تستطيع أن تفعل أي شيء لتغيير التوجه الجنسي للشخص.



إذا كنت قد ذهبت أو تفكر في الذهاب للعلاج الخاص لمثليي الجنس "السابقين"، فالرجاء زيارة هذا الموقع:هنا

"يمكن للمثليين والمثليات أن يحولوا الآخرين إلى مثليين"
الموضوع لا يتعلق بـ "تحويل" المرء إلى المثلية أو "الشفاء" منها. فلا يمكن أن يتم تحويل الهوية الجنسية للمرء ليكون مثلي، كما أن العكس أيضاً غير صحيح فلا يمكن الشفاء من المثلية، فالبعض لديهم ميول المثلية الجنسية وآخرون لديهم ميول مغايرة. 

وكذلك، لا يعمل المثليون والمثليات في أغلب الأحيان على "تجنيد" الناس للمثلية الجنسية، حتى لو تسنى ذلك!

"يمكن أن تُعالج من المثلية الجنسية إذا تزوجت أو مارست الجنس مع النوع الأخر"
ليس من الممكن لتجربة محددة أن تجعلك مغاير الجنسية لو كنت مثلياً، أو العكس. ومرة أخرى، هذه الميول موجودة في داخلك وربما ولدت عليها. 

ما يطلق عليه اسم "اغتصاب تصحيحي" أو دفع شخص لممارسة الجنس مع شخص من جنس مغاير بهدف علاجه من المثلية لا يمكن أبداً أن يقوم بتغيير التوجه الجنسي لشخص ما. في أي ظرف من الظروف الاغتصاب هو جريمة خطيرة.  

"يمكنك التعرف على المثليين من مظهرهم ومن طريقة تصرفهم"
المثليون والمثليات كالمغايرين جنسياً تماماً، لا يتصرفون بطريقة واحدة. هناك بعض المثليين والمثليات قد تركوا صوراً نمطية حول المثليين في مظهرهم ولباسهم وطريقة حديثهم، لكن لا ينطبق ذلك على الكثيرين. وهناك مثليون في جميع مناحي الحياة. 

"جميع المثليين يتحرشون بالأطفال"
ليست هناك مطلقاً علاقة بين كون المرء مثلياً والميل المرضي تجاه الأطفال. المصابون بهذا الميل المرضي يوجدون بين كل من المغايرين جنسياً والمثليين. 



يكون المثليون "الأكثر احتمالاً للإصابة بمرض الإيدز- فهو مرض المثليين"
في جميع أنحاء العالم، تكون الإصابة بفيروس ومرض نقص المناعة البشرية/الإيدز، أكثر شيوعاً بين متغايري الجنس من مثليي الجنس. كل من يمارس الجنس بدون وقاية عرضه للخطر، سواء كانوا مثليين أو مغايري الجنس. 

"الطريقة التي يمارس بها المثليين الجنس مثيرة للاشمئزاز"
بعض الأشخاص المغايرين جنسياً تروعهم فكرة الجنس المثلي. هذا بسبب أنهم لا يرغبون في ممارسته بأنفسهم، وليس لأنه يوجد شيء "مثير للاشمئزاز" في ممارسة الجنس المثلي. 

الناس يميلون إلى ربط الجنس المثلي فقط بالجنس الشرجي. لكن العديد من المثليين لا يمارسون الجنس الشرجي - ويفضّلون ممارسة الحب بطريقة أخرى. وبالتأكيد، فالكثيرين من المغايرين جنسياً يمارسون الجنس الشرجي.  فلو كنت تميل إليه أو لا، فتلك مسألة متعلقة بالتفضيل الشخصي، إن كنت مثلي أو مغاير الجنس. 

النساء المثليات بإمكانهنّ ممارسة الجنس بطرق مختلفة أيضاً، تماماً مثل الأزواج مغايري الجنس. 

لو كنت تعتقد أن الجنس المثلي مثير للاشمئزاز فذلك لأنك تحكم من وجهة نظرك الخاصة. ومع ذلك فإن طعامك المفضل قد يكون شهياً بالنسبة لك لكنه قد يكون مقززاً لشخص آخر! 

إرسال تعليق

أحدث أقدم