قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ الفيروسات والطب الحيوي بجامعة زويل، إنّ هناك 3 أسباب أدت للزيادة المفاجئة في إصابات ووفيات كورونا الفترة الماضية، إذ إنّ الفيروس أصبح «متمرس ومحترف ولعيب»، ويعرف طريقه وكيفية إحداث العدوى مع العائل الخاص به أي «جسم الإنسان»، والسبب الثاني يتمثل في تراخي المواطنين، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة، والسبب الثالث والأهم هي الظروف المناخية، إذ تكون أجواء الشتاء من انخفاض للحرارة وارتفاع الرطوبة، بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات.
انخفاض الحرارة وارتفاع الرطوبة تحميان كورونا
وأضاف «الشبيني»، خلال برنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنّ درجة الحرارة المنخفضة الطبيعية والرطوبة المرتفعة تؤديان لحماية الفيروس من عوامل جوية مختلفة، لذلك يفضل فتح النوافذ للتهوية، حيث ضوء الشمس يحتوي على الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤثر بشكل ما على غلاف الفيروس.
أسباب زيادة إصابات الشباب والأطفال
وأشار إلى أنّ سبب زيادة كثرة أعداد الإصابات من فئات الشباب والأطفال يرجع إلى التحورات التي حدثت في الفيروس، وأدت لزيادة قوة ارتباطه بالمستقبلات الموجودة في الخلايات، وقدرة الفيروس على زيادة الارتباط للمستقبلات، مكّنته من أنّه يبدأ في الإمساك بالأطفال، والتحورات أكبر دليل على أنّ الفيروس قادر على الارتباط بأعمار مختلفة، وهذا مؤشر خطير لأن هذا يدل على أنّ مناعة القطيع لم تظهر قوتها بشكل كبير.
الجهاز المناعي يتحكم في ظهور أعراض كورونا
وأوضح أنّه كلما تحدث الشخص بكثرة كلما كانت فرصة خروج الرذاذ من الفم أكثر وبالتالي نشر العدوى حال كونه مصابا بالفيروس، مؤكدا أنّ قوة جهاز المناعة قد تتحكم في معدل انتشاره ولا يظهر أي أعراض، وهذا يحدث مع الرياضيين.
كل لقاحات كورونا آمنة
وأكد أنّ كل لقاحات كورونا الموجودة حتى الآن آمنة، أيا كانت التكنولوجيا التي تم تخليقها به، وأكثرهم تقليديا هو اللقاح الصيني، إذ استخدم تكنولوجيا ومستخدمة من قبل كثيرًا.
http://dlvr.it/RpQzgb
http://dlvr.it/RpQzgb