قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إنه على مرضي فيروس كورونا الاعتزال في غرف منفصلة عن باقي أفراد العائلة، وكذا استخدام المطهرات بشكل دائم ودوري حتى لا ينتشر الفيروس فيما بين أفراد الأسرة الواحدة: «بلاش يكون المريض بياخد علاج وباقي أفراد الأسرة ياخدوا نفس العلاج»، لافتا إلى أن روشتات علاج كورونا أصبحت تتداول بين الأصدقاء.
أنور: العقاقير المتداولة بين المواطنين قد تكون خطر على الصحة
وأضافت «أنور»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن بعض العقاقير الطبية التي يجرى وصفها ما بين المواطنين بعضهم البعض قد تؤدي إلى سيولة زائدة أو نزيف في الدم، ويحدث بسببها مضاعفات صحية تؤثر على الحالة الصحية للشخص السليم أو المريض على حد السواء.
أنور: حالات الإصابة بكورونا 80% منها حالات خفيفة
وأوضحت، أن حالات الإصابة فيروس كوورنا يصل نسبة 80% منها كحالات خفيفة، ومن الممكن أن تمر بدون ملاحظة المريض نفسه، ويتم الشفاء منها بدون استخدام البروتوكول الخاص بالوازرة، أما وبالنسبة لـ20% من المصابين فتظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، 5% منهم يتسبب مرضهم في الدخول لغرف العناية المركزة ويكونوا بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
وأكدت «أنور»، أن النظام الصحي القوى والتأمين الصحي هو العامل الرئيسي والأول في معرفة أعداد مصابي فيروس كورونا بشكل مباشر، ويكون هناك معايير واضحة لأعداد مصابي الفيروس كما يحدث في أغلب الدول الأوروبية، وهو ما يسهل على هؤلاء معرفة أعداد المصابين بشكل دقيق ودوري.
وأشارت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إلى أن أعراض فيروس كورونا قد تظهر على المصابيين بعد 5 أيام من الإصابة، حيث يقوم عدد من المصابين بإجراء تحاليل للدم وأشعة مقطعية على الصدر بعد يومين فقط من الإصابة، ما يؤدى إلى عدم معرفة دقة الإصابة بالفيروس.