يستخدم الاعلام ادوات واساليب تتعدد مستوياتها وانواعها طبقا لاختلاف الاغراض التى يراد تحقيقها ويحدد خبراء الاعلام والعلاقات العامة ادوات الاعلام الى مجموعتين
المجموعة الاولى
تضم ادوات مثل الصحف والجلات والنشرات والكتب بانواعها والملصقات بانواعها ويقال عنها مجموعة الكلمات المكتوبة
المجموعة الثانية
وتضم مجموعة الكلمات المقالة او المنطوقة مثل الراديو والتلفزيون والسينما والمسرح والندوات والمحاضرات والمؤتمرات
ويميل فريقث اخر من الخبراء الى تقسيم ادوات الاعلام حسب الحواس التى تتاثر بها بصورة مباشرة فيقسمون هذه الادوات الى
1- ادوات اعلامية سمعية وهى التى تتأثر بها حاسة السمع وحدها وتضم الراديو والاسطوانات واشرطة التسجيل عن المحاضرات والندوات والمقابلات
2- ادوات اعلامية بصرية وهى التى تتاثر بها حاسة الابصار وتضم الصحف والمجلات والكتب
3- ادوات اعلامية سمعية وبصرية وهى التى تؤثر على حاستى السمع والابصار معا فى وقت واحد وتضم السينما والمسرح والندوات والمحاضرات والتلفزيون
اما الفريق الثالث من خبراء الاعلام فيقسمون ادوات الاعلام الى مجموعتين فقط حسب درجة الاداء
1- تضم المجموعة الاولى ادوات الاعلام سريعة الاداء وهى التى لاتتيح فرصة طويلة لامعان التفكير او التحليل العميق وتضم هذه المجموعة الصحف اليومية والملصقات والنشرات فى السينما والتلفزيون والراديو التى لاتستغرق عادة برامجها الا بضع دقائق وتتناول موضوعات كثيرة
2- تضم المجموعة الثانية كافة ادوات الاعلام بطيئة الاداء بمعنى انها تتيح للجماهير فرصة طويلة نسبيا لتصارع الافكار ودراسة المقترحات وممارسة التحليل السليم ولهذا تعتبر المجلات الشهرية والتمثيليات المسلسلة التى تتناول فكرة معينة والاحاديث المتتابعة فى موضوع واحد ذات التاثير بطيء الاداء
ويتوقغف تفضيل اى نوع من هذه الانواع على طبيعة الموضوع وطبيعة الجماهير والظروف المختلفة والعوامل المتشبعة المتعلقة بالموضوع الاعلامى المطلوب
ويستخدم خبراء العلاقات العامة وسائل الاعلام الخاصة بالمؤسسة ويتحكمون فى تحديد اوقات وكيفية استخدامها بشرط ان تكون الوسائل الاعلامية تتناسب مع ميول الجماهير واتجاهتهم ومستوياتهم ولذلك فان نشرات المؤسسات تخرج موضحة بها تماما المراد التى تريد المؤسسة ان توصلها الى جماهيرها اما وسائل الاعلام العامة فانها لاتقع تحت سيطرة رجتال العلاقات العامة مباشرة اذ يتحكم فيها الصحفيون والاذاعيون وغيرهم من الفنانين ويتعين على خبراء العلاقات العامة ان يدرسوا فنون الصحافة والنشر ودراسة تامة بحيث يستطيعون اجراء الاخبار والنشرات والمواد الاعلامية الجديدة بالنشر تجنبا للتعديلات التى تدخلها عليها اجهزة النشر العامة
واجهزة النشر تهتم عادة بالمعلومات الشيقة التى تهم اكبر عدد من الناس وبالاخبار التى تثير اهتمام القارئ وتكون باسلوب واضح ويتعلق بموضوع حيوى هو موضع اهتمام القارئ اما طريقة كتابة الاخبار فتكون فى سطور مناسبة لاتاخذ وقتا طويلا بدون مبرر فالخبر هو فى الواقع تقريؤر عن حادث او موقف او فكرة تنشر لان الجمهور يهتم بذلك ولابد ان يدر الخبر جهاز النشر شيئا من الفائدة سواء ربح معقول من الاعلان او زيادة فى عدد القراء او المشاهدين للبرنامج وفى جميع اتلاحوال يجب ان تكون المادة الاعلامية لاتتنافى مع اصول اللياقة والاخلاق والذوق السليم
ويقسم خبراء العلاقات العامة الاخبار الى نوعين نوع يسمى الاخبار التلقائية اى التى تحدث دون تدخل من الاعلاميين كاخبار الحرائق والحوادث والاخبار الاجتماعية الخاصة بالزواج والطلاق والوفاه
اما النوع الاخر فيسمى بالاخبار المصنوعة وهى التى يتحكم فيها الاعلامى نفسه ويبتكرها ابتكارا
وتوجه وسائل الاعلام الخاصة الى جماهير المؤسسة فى الداخل كالعاملين او الطلاب او المرضى او الاطباء فى المستشفيات ومن انواعها النشرات والمراسلات الدورية والملصقات والاعلانات والاجتماعات الدورية والرسمية والمحاضرات والخطب والاحاديث والافلام والمعارض والحفلات والرحلات والاذاعة الداخلية
اما الاعلام للجماهير خارج المؤسسة فلا يقتصر على وسائل الاعلام الخارجى الموجه اليهم مثل الصحافة والاذاعة والسينما
ان كثير من المؤسسات التى تؤمن بأهمية العلاقات العامة تصدر مجلات خاصة بها اى وسيلة من وسائل الاعلام الداخلى وترسلها ايضا الى جماهيرها الخارجيين وكذلك تنظم بعض الحفلات والمباريات وترسل كثيرا من الهدايا ذات النفع المستمر مثلا مفكرة او نتيجة وتمنح بعض الجوائز والمنح للطلاب فى المعاهد المتصلة بنشاطها وتنظم المصانع زيارات للجمهور لمشاهدة المنشات والوقوف على نشاطها من ذلك يتبين ان وسائل الاعلام التى يستخدمها خبراء العلاقات العامة كثيرة ومهمتهم الاولى هى اختيار الوسيلة الملائمة لاداء الرسالة الاعلامية ولاشك ان الاختيار السليم يتطلب معرفة مزايا كل وسيلة وظروفها الفنية والمالية ومدى تاثيرها فى الجماهير المختلفة .
التصنيف:
التسويق