ان عملية الاعلام فى جوهرها اتصال بين مرسل ومستقبل عن طريق استخدام الوسائل الاعلامية التى تنتقل بواسطتها من طرف الى اخر
وفلسفة الاعلام تهدف الى تمكين الجماهير من ادراك طبيعة الاوضاع الجديدة وماحققته وماتحققه على اللمدى الطويل من تهيئة اسباب التنمية الاقتصادية وتحرير المواطنين من الاستغلال والتبعية وتخليصهم من الاقطاع والراسمالية المحتكرة والمساهمة فى تغيير الجماهير التى تعيش على هامش الحياه الاجتماعية دون تفاعل لمساعدتهم على المشاركة بسواعدهم وعقولهم فى بناء المجتمع الجديد وعلى ذلك فان فلسفة الاعلام فى هذه المجتمعات تستند الى
1- تأكيد السيادة الشعبية بحيث تكون خدمة الشعب هى الهدف الحقيقى فى جميع ادوات وبرامج الاعلام من حيث تقديس القيم الانسانية وتحرير الانسان من الظلم وتأكيد الحرية وان الدين دعامة المجتمع وطريقه الى التضامن والتككافل وان العمل والكفاية وتكافؤ الفرص دعامة لتحقيق الرفاهية .
2- تثبيت ودعم القيم الاجتماعية لتحقيق الكفاية والعدالة بايجاد نوع من التفاعل الجمعى بين الجماهير وتحويل الطاقة الانتاجية والخدمات العامة الى خدمة المواطنيين وتوضيح الحقوق والواجبات وتنمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية والهدف المشترك
3- تعديل اتجاهات المواطنين بتخليصهم من العادات والتقاليد الضارة مثل التبعية والسلبية والاتكالية وتمكين الجماهير من ادراك دورها فى المسئولية الاجتماعية وتحقيق اهداف المجتمع وبنائه
4- حث المواطنين على المشاركة فى دفع عملية التنمية وممارستهم للنقد الذاتى الواعى البناء وتأكيد الرقابة الشعبية على اجهزة الرقابة والانتاج وكشف الانحرافات وسوء استغلال السلطة
واذا حللنا وسائل الاعلام
صحف . مجلات . كتب . كتيبات . نشرات . دوريات . سينما . راديو . تلفزيون . تصوير . موسيقى . مشرح . نتائج . لافتات . ملصقات . احاديث . ندوات . معارض . اسواق . متاحف . زيارات . استعراضات . اغلفة . وسائل بريدية . بطاقات وغيرها الكثير نجد انها هدفها واحد
التصنيف:
التسويق